بين الإمام السجاد وأفلاطون رؤية للدولة الإسلامية المعاصرة تسنح في حياة كل أمة من الأمم - إن عاجلاً أو آجلاً - لحظة ثمينة، تجد الأمة نفسها خلالها في حرية تامة لإختيار مصيرها وتحديد مستقبلها، وهي لحظة يكون فيها القرار الذي تتخذه هذه الأمة، والمستقبل الذي تستهدفه، طليقاً من كل...
بين الإمام السجاد وأفلاطون رؤية للدولة الإسلامية المعاصرة تسنح في حياة كل أمة من الأمم - إن عاجلاً أو آجلاً - لحظة ثمينة، تجد الأمة نفسها خلالها في حرية تامة لإختيار مصيرها وتحديد مستقبلها، وهي لحظة يكون فيها القرار الذي تتخذه هذه الأمة، والمستقبل الذي تستهدفه، طليقاً من كل ضغط قد تفرضه عليها ظروف مضادة معاكسة، لحظة لا تستطيع خلالها أية قوة على الأرض أن تمنع الأمة من اختيار الطريق الذي تنشره أو أن تستبدل به طريقاً آخر...