-
/ عربي / USD
يلتقي الراوي كلاًّ من «أبو مريم» و«أبو حيّة» في السجن، فيسردان عليه شذرات مبعثرة من حكايتيهما. «أبو مريم»، حارس الليل العملاق، الأسطورة، الذي يستسلم له اللصوص والمجرمون ما إن يسمعوا باسمه. و«أبو حية»، الذي كان الطفل عبد الله عندما احترق والداه وأخته، فصار يعاقر الخمر، وعلى ذراعه وشم «حيّة» تكاد تنسلّ من يده.
بعد خروجه، يبدأ بلملمة أحاديث وروايات عنهما من «أهل الحارة» ومن أشخاص عاصروهما وعايشوهما، في محاولة لربط هذه المِزق ببعضها. وبدلاً من أن يسرد لنا حكايته، كما كان ينوي، وجد أن «حكاية هذين البائسين أحرق وأشد لوعةً»، فراح يبحث في ماضيهما لعله يجد تفسيراً لكل ما جرى لهما، رغم إدراكه أن الماضي «غرف مغلقة على حرائق بالية»، ورغم معرفته بأن الأماكن المغلقة تزيّف ما تقع عليه العين.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد