على ماذا انقلب المسلمون؟يقول المؤلف إنه يثرب، في سنة 622 م، قامت فيها حكومة مَدينة لعهد (دستور) كتبه النبي محمّد (ص) بين المؤمنين والمسلمين. وبموت النبي، سنة 632 م، نقض المسلمون العهد وانقلبوا على حكم المؤمنين.ويعرض المؤلف في الكتاب لسنّتين: الكليّة، وهي سنّة الله، والخاصة،...
على ماذا انقلب المسلمون؟يقول المؤلف إنه يثرب، في سنة 622 م، قامت فيها حكومة مَدينة لعهد (دستور) كتبه النبي محمّد (ص) بين المؤمنين والمسلمين. وبموت النبي، سنة 632 م، نقض المسلمون العهد وانقلبوا على حكم المؤمنين.ويعرض المؤلف في الكتاب لسنّتين: الكليّة، وهي سنّة الله، والخاصة، ومنها سنّة النبي التي كتبها دستوراً للحكومة في يثرب. ويقول أن لا وصيّة لشخص بالاستخلاف فى السلطة، ولو أنّ النبي محمّداً وصّى لمن يخلفه لكان أوّل مَن نقض ما بلّغه للناس، وأوّل مَن نقض ما سنّه في الدستور.في الكتاب مفاهيم كثيرة تدفع إلى التأمل في التاريخ وفي الحاضر، وتطرح السؤال التالي: هل ما كتبه النبي هو «كتاب موادعة يهود» كما يقول المسلمون، أم هو دستور للحكم؟