«ثلاثون سنة: كلّ شيء يزداد سوءاً.تقلّص فضاء الحرّية، وتزايدَ القمع. قلّت حظوظنا بالتأسيسللدِّيموقراطية والمجتمع المدنيّ، وللتعدّدية والتنوّع،وازدادت أسس العنف والطغيان رسوخاً.ونحن اليوم أقلُّ تديّناً وتسامحاً، وأكثر طائفيّةً وتَعصّباً.أقلّ وحدةً وأكثر تفكّكاً. أقلّ...
«ثلاثون سنة: كلّ شيء يزداد سوءاً.تقلّص فضاء الحرّية، وتزايدَ القمع. قلّت حظوظنا بالتأسيسللدِّيموقراطية والمجتمع المدنيّ، وللتعدّدية والتنوّع،وازدادت أسس العنف والطغيان رسوخاً.ونحن اليوم أقلُّ تديّناً وتسامحاً، وأكثر طائفيّةً وتَعصّباً.أقلّ وحدةً وأكثر تفكّكاً. أقلّ انفتاحاً وتقبّلاً للآخر المختلف وأشدّ ظلاميّةً وانغلاقاً.هكذا، نحن اليوم، أكثر فقراً وأكثرُ وَهَناً.وما نسمّيه الوطنَ، آخذٌ في أن يتحوّلَ إلى ثُكْنةٍ عسكريّة،أو دَسْكَرةٍ طائفيّة، أو مخَيَّمٍ قَبَليّ.»