يستعرض المفكّر الراحل رئيف خوري أفكار وآراء ومواقف كوكبة من الأدباء والمصلحين، ممّن «لم يبتروا ما بينهم وبين ماضينا، ولكنهم شخصوا إلى قديمنا وتعلّموا، وطلعوا من ذلك كله بلواءٍ نقشوا عليه مطامحنا ورسموا أمانينا».هذه باقة من المقالات التي حاول أصحابها آنذاك طرح بعض المسائل...
يستعرض المفكّر الراحل رئيف خوري أفكار وآراء ومواقف كوكبة من الأدباء والمصلحين، ممّن «لم يبتروا ما بينهم وبين ماضينا، ولكنهم شخصوا إلى قديمنا وتعلّموا، وطلعوا من ذلك كله بلواءٍ نقشوا عليه مطامحنا ورسموا أمانينا».هذه باقة من المقالات التي حاول أصحابها آنذاك طرح بعض المسائل والقضايا التي كانت موضع بحثٍ وجدلٍ ونقاش في العالم العربي، فبدأت تظهر مصطلحات جديدة في كتابات ومداولات ومناقشات المثقفين والكتّاب والباحثين والمفكّرين العرب، مثل «البرلمان» و«الانتخابات» و«العقد الاجتماعي»، وبشكل خاص في أفكار وأطروحات دعاة الإصلاح والتحديث.لكن ما مدى تأثّر الفكر العربي بالثورة الفرنسية، وما مدى تأثير مفكّري ما سمّي «عصر الأنوار» في الفكر العربي الحديث الذي حاول إطلاق نهضة عربية حقيقية في مطلع القرن العشرين؟