لا تحزنْ يا ولدي يا ابْنَ العراق،لأنّك اليومَ لمْ تكنْ ابنَ أمٍّ وحيدة،إنّكَ الآنَ ولدُ الأمّهاتِ في عراقٍ لا يتّسعُ إلاّ للموتعراقٌ قدْ كتبْتَ فيهِ برحيلكَ أنَّ السلاحَ عدوٌّ فيهِ للأمّهاتوعدوُّ بلادِكَ الميتةِ بهَذِي القبورِ الحيّةِ المُسمّاةِ زوراً إنها حياة.