-
/ عربي / USD
يقدم عرضًا متعدد الأبعاد عن قارة أوراسيا الممتدة من الشرق الأقصى إلى أوروبا الغربية، حيث يتركز حوالى 75 في المئة من سكان المعمورة، و 60 في المئة من مجموع ناتجها القومي، و 75 في المئة من موارد الطاقة فيها. يتناول المؤلف ماضي هذه الكتلة القارية وحاضرها، ويستشرف مستقبلها في مقاربة تجمع بين مجالات معرفية مختلفة من الجغرافيا التاريخية والسياسية، إلى الأنثروبولوجيا الاجتماعية والتاريخ والعلاقات الدولية والاستراتيجية، في محاولة للإجابة عن سؤال جوهري: هل تمثل القارة الأوراسيوية كيانًا جغرافيًا اسميًا فقط، أم إنها حقيقة تاريخية وسياسية واقتصادية واستراتيجية يتحدد فيها مصير العالم في القرن الحادي والعشرين، بالنظر خصوصًا إلى المشاريع الاقتصادية والسياسية الطموحة لكل من روسيا (مشروع الوحدة الاقتصادية الأوراسيوية) والصين (طريق الحرير الجديد)؟
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد