تتناول هذه الدراسة سياسة إسرائيل في منطقة الأغوار التي تمارس فيها سياسة الضم بالأمر الواقع، فتقيم عليها المستوطنات وتستفيد من مواردها المائية لسد حاجتها، وتنشئ على أرضها الخصبة المزارع والمصانع الخاصة بتصنيع الإنتاج الزراعي وإعداده للتصدير.لذلك تدرج إسرائيل منطقة...
تتناول هذه الدراسة سياسة إسرائيل في منطقة الأغوار التي تمارس فيها سياسة الضم بالأمر الواقع، فتقيم عليها المستوطنات وتستفيد من مواردها المائية لسد حاجتها، وتنشئ على أرضها الخصبة المزارع والمصانع الخاصة بتصنيع الإنتاج الزراعي وإعداده للتصدير. لذلك تدرج إسرائيل منطقة الأغوار في صلب إستراتيجيتها الإستعمارية، الأمنية والإستيطانية، بإعتبارها جزءاً من المنطقة "ج" التي تخضع، بحسب إتفاق أوسلو، لسلطات الإحتلال الكاملة، وتعتبرها بوابة الدفاع عن حدودها الشرقية.