-
/ عربي / USD
مرة قال محمودنا: "سأقطع هذا الطريق الطويل إلى آخري وإلى آخره". أولع خليل السكاكيني بطرقات القدس بعد أن ذرعها عشرات السنين وحلم بها حيثما كان، ويا للوجع، سحبت من تحت قدميه فسقط منفيا وكذا مات، جاء ىخرها قبل آخره، ومشت على الطرقات أقدام غريبة.
ظل رجع صدى الخطى العربية عالقا على أهداب الكلام في اليوميات الثمينة الوفية هذه، ليرسم السكاكيني بميلادها هذا أولا جديدا لطرقات القدس، ولطرقات فلسطين، واضعا أقدامنا لنمشي عليها، فيها بها وإليها، لنقطعها، كلها، إلى آخرنا وإلى آخرها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد