-
/ عربي / USD
الحرب الفلسطينية-الإسرائيلية سنة 1948 هي في نظر الإسرائيلين "حرب الاستقلال"، بينما بالنسبة إلى الفلسطيين ستظل إلى الأبد "النكبة". فبالإضافة إلى نشوء دولة إسرائيل أدت الحرب إلى واحد من أكبر التهجيرات القسرية في التاريخ الحديث، إذ طرد نحو مليون نسمة من بيوتهم بقوة السلاح، وارتكبت مجازر بحق المدنيين، ودمرت مئات من القرى الفلسطينية عمداً، ومع أن الحقيقة بشأن الطرد الجماعي الهائل شوهت وجرى طمسها بصورة منهجية، فإنه لو كان حدث في القرن الحادي والعشرين لكان سمي "تطهيراً عرقياً" الأكاديمي البارز إيلان بابه يدعو إلى اعتراف دولي بهذه المأساة، ويلقي عمله الرائد والمثير للجدل ضوءاً جديداً على أصول الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وتطوراته، ويطرح تساؤلات فشل العالم حتى الآن في طرحها من أجل القصة الحقيقية وراء أحداث 1948، ويبرهن رواية بابه، المفعمة بالحيوية، والمستندة إلى بحث علمي اشتمل على تفحص مواد أرشيفية أخرج عنها مؤخراً، بصورة لا تقبل الجدل أن "الترانسفير" تعبير ملطف عن التطهير العرقي كان منذ البداية جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيا رسمت بعناية ودقة، ويمكن في أساس الصراع المستمر إلى الآن في الشرق الأوسط.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد