شارك هذا الكتاب
الدفاع عن حيفا وقضية فلسطين
(0.00)
الوصف
ما يميز هذه المذكرات أنها من تأليف شاهد عيان من أبرز زعماء فلسطين. فهو الوحيد مثلاً من غير أعضاء اللجنة العربية العليا الذي نفته السلطات البريطانية إلى جزيرة سيشل في المحيط الهندي سنة 1937 مع من نفت إليها من أعضاء اللجنة ذاتها، وكان زعيم حيفا خلال فترة الانتداب، وقائد...
ما يميز هذه المذكرات أنها من تأليف شاهد عيان من أبرز زعماء فلسطين. فهو الوحيد مثلاً من غير أعضاء اللجنة العربية العليا الذي نفته السلطات البريطانية إلى جزيرة سيشل في المحيط الهندي سنة 1937 مع من نفت إليها من أعضاء اللجنة ذاتها، وكان زعيم حيفا خلال فترة الانتداب، وقائد مقاومتها سنة 1948، ومن أكثر العاملين في الحقل الوطني معرفة واحتكاكاً وتعاملاً ندياً مع الحاج أمين الحسيني.
خرج صاحب المؤلف وهو "رشيد الحاج إبراهيم" من حيفا في 8 نيسان/إبريل 1948 في مهمة عاجلة للقاء الحاج أمين الحسيني في القاهرة، والرئيس شكري القوتلي وأعضاء اللجنة العسكرية في دمشق، بنية العودة إليها بعد إتمام مهمته. لكنها سقطت في غيابه، ولجأ إلى عمان حيث عكف على كتابة مذكراته التي كان لا يزال يسجلها سنة 1952 كما يستدل من إشارة فيها إلى صحيفة بهذا التاريخ قبيل وفاته في السنة التالية.

عندما برح رشيد حيفا لم يأخذ معه سوى ما لزم من ثياب وأغراض وترك وسائر أملاكه. وعندما شرع في كتابة مذكراته ثانية، نزولاً عند إلحاح إخوانه وزملائه، كان اعتماده بالدرجة الأولى على ذاكرته وعلى "قصاصات من الورق بقيت في محفظتي" كما استعان بمفكرة للحوادث اليومية دونها محمود المنور مدير مكتب اللجنة القومية في حيفا التي كان صاحبنا رئيسها، وكان المنور غادر حيفا قبل رشيد للمعالجة بعد إصابته إصابة بالغة خلال هجوم يهودي.

يقر صاحب هذا بالمذكرات بأنه لم يقصد أن يكتب تاريخ القضية بكاملها، أو سيرته هو، أو حتى تاريخ حيفا فحسب، بل أن يسجل للأجيال المقبلة الأحداث في حيفا من تاريخ قرار الأمم المتحدة بالتقسيم في تشرين الثاني/نوفمبر 1947 حتى سقوطها في نيسان/أبريل 1948 وأسبابه. كما قصد أن يشير بصراحة، ومن دون أن مداورة، وبدافع ضميري يحفزه هول ما جرى، إلى دور الزعامة الفلسطينية التي عرفها عن كثب والممثلة بشخص الحاج أمين الحسيني، ونهجها السياسي خلال عقود الانتداب، ومسؤوليتها عما آلت إليه الأمور سنة 1948، مع قناعته بأن القضية ليست "حديثة العهد، أو وليدة أوضاع دولية طارئة، وأنها قضية قديمة قدم القرآن والتوراة".

قسم رشيد مذكراته ثلاثة أبواب، فجعل الأول يتناول بالتسلسل الزمني أحداث حيفا خلال الأشهر الخمسة التي سبقت سقوطها ودوره في قيادة المقاومة فيها، وجعل الثاني مزيجاً من لمحات أو مقاطع عن تطور القضية ونشاطه السياسي تعود إلى الماضي البعيد عند بداية الانتداب حيناً، وإلى الماضي الأقرب حيناً آخر، وصولاً إلى نهاية سنة 1947، من دون أن يربط شذراتها رابط التسلسل الزمني. أما الباب الثالث والأخير، فيتناول الحرب النظامية بين إسرائيل والجيوش العربية من 15 أيار/مايو حتى اتفاقات الهدنة سنة 1949، من دون التطرق إلى أي نشاط سياسي للمؤلف إلا في مقطع قصير واحد فحسب.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9953453047
سنة النشر: 2005
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 389
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24
الوزن: 865g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين