شارك هذا الكتاب
كي لا ننسى : قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل سنة 1948 وأسماء شهدائها
الكاتب: وليد الخالدي
(0.00)
الوصف
"كي لا ننسى" عنوان لعمل لم تكن غايته وضع تاريخ أصيل أو شامل للقرى الفلسطينية المهجر سكانها، وليس غرضه أن يكون تاريخياً وعسكرياً وافياً يروي سقوط هذه القرى، ولا من مطامحه أنه يكون تاريخاً عاماً لحرب 1948؛ بل إن "كي لا ننسى" يجمع في شكل ميسّر ما يمكن اعتباره لقطة...

"كي لا ننسى" عنوان لعمل لم تكن غايته وضع تاريخ أصيل أو شامل للقرى الفلسطينية المهجر سكانها، وليس غرضه أن يكون تاريخياً وعسكرياً وافياً يروي سقوط هذه القرى، ولا من مطامحه أنه يكون تاريخاً عاماً لحرب 1948؛ بل إن "كي لا ننسى" يجمع في شكل ميسّر ما يمكن اعتباره لقطة فوتوغرافية لكل من القرى الفلسطينية الأربعمئة ونيف التي هجّرت إسرائيل أهلها ثم دمرتها، هذه اللقطة لهؤلاء القرى قبل تدميرها في سنة 1948، لقطة تشتمل على مواد إحصائية وطوبوغرافية وتاريخية ومعمارية وأثرية واقتصادية، فضلاً عن ظروف احتلال القرية وتهجير سكانها ووصف ما بقي منها. وما ينفرد هذا الكتاب به عن سواه من الدراسات الأخرى، إنما هو اعتماده الكثيف على الدراسات الميدانية، إضافة إلى الشكل والصيغة المعتمدين فيه. والحق يقال أن البحث الميداني يقع في موقع القلب من هذا الكتاب، سواء أكان لجهة تحقيق أضبط قائمة ممكنة للقرى المدمرة، المهجّر سكانها، أم لجهة التدوين الدقيق لحال كل من هذه القرى اليوم، بما في ذلك المستعمرات والمنشآت الإسرائيلية على أراضي كل منها.
وهذا الكتاب في جوهره، إذاُ معجم يعرض القرى المدمرة كلاً بمفردها، لكن ضمن إطار منطقتها وسياق الحوادث التي ذهبت بها، وهو محاولة لنفخ نسمة من الحياة في هامة اسم باقٍ، ورسم جسد على قدّ أرقام ونسب إحصائية، واسترجاع لمحة مما كان يميز تلك القرى الدارسة، وجملة القول فيه: إن المراد هو أن يكون لوناً من ألوان الرجعى والاستذكار.

التفاصيل

 

سنة النشر: 2001
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 846
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Cardboard Hardcover
الحجم: 22x28

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

نافد الطبعة

المصدر:

Lebanon

تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين