يشكل هذا الكتاب مدخلاً مهماً إلى (علوم القرآن) بدا فيه مؤلفه الدكتور عبد الرسول الغفار متدبراً متأملاً لآيات الذكر الحكيم، ممحصاً فيها وفيما كتبه العلماء الصالحون من السلف الصالح من روايات تجمع الكثير من الأدلة والبراهين عن معاني القرآن الكريم، وكل ذلك بالإستناد إلى...
يشكل هذا الكتاب مدخلاً مهماً إلى (علوم القرآن) بدا فيه مؤلفه الدكتور عبد الرسول الغفار متدبراً متأملاً لآيات الذكر الحكيم، ممحصاً فيها وفيما كتبه العلماء الصالحون من السلف الصالح من روايات تجمع الكثير من الأدلة والبراهين عن معاني القرآن الكريم، وكل ذلك بالإستناد إلى أحاديث النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وأحاديث أهل البيت عليهم السلام.
يتألف الكتاب من تسعة فصول تبدأ بمدخل عن المراد من كلمة القرآن، ومعنى القرآن اصطلاحاً وشرعاً، وخصص الفصل الأول لأسماء القرآن والإهتمام بالقرآن والعمل به. وأتبعه بالفصل الثاني عن أول من أشار إلى علوم القرآن من العلماء في الكتب المعتبرة ومنها: الناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه ... وغيرها. وخصص الفصل الثالث للتفسير ومدارسه والفرق بين التفسير والتأويل، والتفسير بالمأثور، واشهر كتب الجمهور في التفسير المأثور مثل: جامع البيان في تفسير القرآن لإبن جرير الطبري، والدرر المنثور في التفسير المأثور لجلال الدين السيوطي وغيرها مع الشرح والتفسير. وجاء الفصل الرابع في: الوحي، من لحظة نزوله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعرض القرآن عليه، وحتى لحظة انقطاع الوحي. وأما الفصل الخامس فاهتم بترتيب سور القرآن بين المكي والمدني، وعدد السور والآيات والكلمات والحروف وأقسام السور وأسماء السور. وأما الفصل السادس فيشهد على أول من جمع القرآن في زمن الرسول، وزمن أبي بكر، وزمن عثمان، وعدد المصاحف العثمانية. ويشرح الفصل السابع: معنى سبب النزول، والوسيلة إلى معرفة أسباب النزول وغيرها من موضوعات تتعلق بهذا الباب. ويشير الفصل الثامن إلى روايات النسخ في أحاديث أهل البيت، وعند اليهود والنصاري، وأقسام السور التي دخلها ناسخ ومنسوخ وقواعد النسخ عند إبن العربي، وممن صُنف في النسخ. ويأتي الفصل التاسع والأخير في (تحريف القرآن) ويناقش فيه التعريف بالزيادة أو النقيصة في السورة الواحدة أو في مجمع السور، وفي مجموع الآيات، وروايات مختلف عليها من كبار الأمة وعلمائها ورؤساء المذاهب الإسلامية مع الشرح والإيضاح والإشارة إلى المصادر ...