لقد قيل الكثير، قديماً وحديثاً، عن الأحلام، وجُلُّ ما قيلَ فيها مُتناقضٌ أو غامض، حتَّى إنَّ المرءَ لَيَقَعُ في حَيْرةٍ وإرباك، ولا يرى في كتب تفسير الأحلام، عموماً، وكلام المنجِّمين وسواهم، ما يُريحُه، ويُطَمْئنُه، ويشرحُ له، بأسلوب علمي منطقي، ما يجري له وتُحدِّثُه به...
لقد قيل الكثير، قديماً وحديثاً، عن الأحلام، وجُلُّ ما قيلَ فيها مُتناقضٌ أو غامض، حتَّى إنَّ المرءَ لَيَقَعُ في حَيْرةٍ وإرباك، ولا يرى في كتب تفسير الأحلام، عموماً، وكلام المنجِّمين وسواهم، ما يُريحُه، ويُطَمْئنُه، ويشرحُ له، بأسلوب علمي منطقي، ما يجري له وتُحدِّثُه به نفسُه خلالَ نومه. لهذا حاول الكاتب في هذا الكتاب أن يُلقيَ ضوءاً على هذا العالَم الغريب والمُثير... "الأحلام" فهي تَنَفُّسُ النَّفْسِ لِتَتَخَفَّفَ من أثقالها وهُمومِها والضُّغوطِ التي تُمارَسُ عليها بسبب إفرازاتِ العَمَل ومشاكلِ الحياة، وإختلاف طبائعِ البَشَرِ الذين نتعاطى معهم.