ممّا لا شكّ فيه أنَّ نسبة الإقبال على المطالعة تراجعت إلى حدّ وجد الكتاب نفسه أمام منافسة مع الكمبيوتر والإنترنت وسائر وسائل الإعلام من مرئي ومسموع.ولذا حاول الكاتب البحث عن العناصر المحفزة نحو المطالعة والتي تسمح بالإرتقاء نحو مزيد من الثقافة والإصلاح جمعاً بين النظرية...
ممّا لا شكّ فيه أنَّ نسبة الإقبال على المطالعة تراجعت إلى حدّ وجد الكتاب نفسه أمام منافسة مع الكمبيوتر والإنترنت وسائر وسائل الإعلام من مرئي ومسموع. ولذا حاول الكاتب البحث عن العناصر المحفزة نحو المطالعة والتي تسمح بالإرتقاء نحو مزيد من الثقافة والإصلاح جمعاً بين النظرية والتطبيق ليكون التطبيق عنصراً يٌشعر القارئ بثمرةٍ عمليّةٍ أُضيفت إلى الثمرة العلمية، وتتمثَّل الثمرة العملية بالفقرة العاشرة الواردة تحت عنوان تمارين الطالب نحو التوجيه والإرشاد رسالة الأخلاق كعملية تطبيق للتوجيه والإرشاد من خلال رسائل توجيهية، يكتبها القارئ على ضوء ما يستفيده من هذا الكتاب على غرار النموذج الذي كتبته الطالبة رباب خليل حسن تحت عنوان: "رسالة الأخلاق (أ - ب).
وما كتبه سائر الطلبات في بقية الحلقات، مما يشكل مادة لتنشئة القلم في الخطوة الأولى نحو صياغة الأطروحة والكتابة والتأليف فضلاً عن صناعة الكادر الثقافي في مادة علم الإجتماع في تلك المرحلة يبدأ فيها القارئ مستفيداً لصقل ذاته بكمال الأخلاق قبل أن يبحر قلمه في علمه أو ينطلق لسانه خلف عقله نحو الدنيا والآخرة على ضوء النصوص الشرعية.