التقى وائل وكارولين وروزين في باريس، وكان الحديث عن لبنان شغلهم الشاغل. يتذكّرون هذه الضيعة، ذلك الحيّ، يوم قصفٍ حفر في ذهنهم، حادثة في المدرسة أثّرت فيهم. ويقارنون بين باريس وبيروت الحاضرة على الدوام في خيالهم مثل شبحٍ حيّ أو ظلّ لا يفارق أبداً ذهن الذين يبتعدون عنها....
التقى وائل وكارولين وروزين في باريس، وكان الحديث عن لبنان شغلهم الشاغل. يتذكّرون هذه الضيعة، ذلك الحيّ، يوم قصفٍ حفر في ذهنهم، حادثة في المدرسة أثّرت فيهم. ويقارنون بين باريس وبيروت الحاضرة على الدوام في خيالهم مثل شبحٍ حيّ أو ظلّ لا يفارق أبداً ذهن الذين يبتعدون عنها. دوّنوا قصصهم وتبادلوها. ومعاً اكتشفوا عمل الخطاط أنطوان الذي ربط بين الأحرف اللاتينية والأحرف العربية ليعبّر بمرحٍ عن اللغة اللبنانية المحكية. قصصهم الست تحكي عن "الهنا والهناك"، عن ترك الوطن والرجوع إليه، عن الذكريات والواقع المَعيش، عن الذات والذات اللبنانية، وليدة الأدب واللهجات المحلّية. وائل بركات مهندس مدني؛ كارولين حاتم راقصة وممثّلة؛ روزين مخلوف مهندسة ومستشارة مالية؛ طوني أبي عاد خطاط ورسام.