في كتابه (عبر من التاريخ) يجمع باقر المحسني باقة من الحكايات الظريفة، والقصص الجميلة، التي حفل بها التاريخ الإسلامي على مر العصور، فيها الكثير من العبر والحكمة والموعظة الحسنة، ولا تخلوا من فائدة، وضحكة، وأنس، يمكن للقارئ حفظها ومسامرة أصحابه بها، والتعلم من قيمها الخلقية...
في كتابه (عبر من التاريخ) يجمع باقر المحسني باقة من الحكايات الظريفة، والقصص الجميلة، التي حفل بها التاريخ الإسلامي على مر العصور، فيها الكثير من العبر والحكمة والموعظة الحسنة، ولا تخلوا من فائدة، وضحكة، وأنس، يمكن للقارئ حفظها ومسامرة أصحابه بها، والتعلم من قيمها الخلقية التي هي صالحة لكل زمان ومكان...
تحت عنوان "بعض الوعاظ عند هارون الرشيد" مما جاء في هذا الكتاب نقرأ:
رؤى أن بعض الوعاظ دخل يوماً على هارون الرشيد فقال عظني. فقال له: يا أمير المؤمنين أتراك لو منعت شربة من ماء عند عطشك بم كنت تشربها؟ قال: بنصف ملكي، قال: يا أمير المؤمنين أتراها لو حبست عنك عند خروجها بم كنت تشربها؟ قال: بالنصف الباقي، قال: فلا يغرنك ملك قيمته شربة ماء".
وفي الكتاب أيضاً، نقع على أكثر من مائتي حكاية تتراوح بين الطول والقصر وتختلف من حيث المعنى والهدف، نذكر من عناوينها: "لولا الأمل لبطل العمل"، "الدنيا هكذا تفعل بأهلها"، "الحسد يقتل صاحبه"، "حكاية المعلم والصانع"، "قصة امرئ القيس مع زوجته"، "قصص من العباد"... الخ.