يجمع هذا الكتاب بين طياته أكبر قدر يمكن تحصيله حول نجمة من نجوم آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكوكبة من أنوار المعصومين رضي الله عنهم ألا وهي سيدة الشهداء (السيدة رقية بنت الإمام الحسين) التي أيتمت على صغر سنها وعايشت المآسي رغم نعومة أظفارها إلى أن فارقت الحياة الدنيا...
يجمع هذا الكتاب بين طياته أكبر قدر يمكن تحصيله حول نجمة من نجوم آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكوكبة من أنوار المعصومين رضي الله عنهم ألا وهي سيدة الشهداء (السيدة رقية بنت الإمام الحسين) التي أيتمت على صغر سنها وعايشت المآسي رغم نعومة أظفارها إلى أن فارقت الحياة الدنيا في الشام. يستعرض الكاتب في متن كتابه هذه الكرامات الإلهية التي تلمسها الناس من هذه الطفلة الشريفة بعد مماتها، وكذلك إستعراض لقصتها الأليمة والتي يعتبرها المؤلف مشاركة في إيصال مظلومية الإمام الحسين وثورته الخالدة في عاشوراء على صغر سنها، منها هو قبرها اليوم شاهداً حياً يعود إلى أكثر من ثلاثمائة عام (أي قبل أربعة قرون ونصف من تأريخنا الحاضر).