مقاتل الطالبيين، أو مقاتل آل أبي طالب، كتاب ألفه علي بن الحسين بن محمد، المعروف بأبي الفرج الأصفهاني (المتوفى سنة 356 هـ). أورد فيه مؤلفه أخبار 500 نفر من شهداء آل أبي طالبعليه السلام، ابتداءاً من جعفر بن أبي طالب وانتهاءاً بمن خرج على الحكم الجائر في عهد بني أمية والعباسيين،...
مقاتل الطالبيين، أو مقاتل آل أبي طالب، كتاب ألفه علي بن الحسين بن محمد، المعروف بأبي الفرج الأصفهاني (المتوفى سنة 356 هـ). أورد فيه مؤلفه أخبار 500 نفر من شهداء آل أبي طالبعليه السلام، ابتداءاً من جعفر بن أبي طالب وانتهاءاً بمن خرج على الحكم الجائر في عهد بني أمية والعباسيين، لاسيما خروج الإمام الحسين بن عليعليهما السلام1.png، الثائر على يزيد بن معاوية. حاز الكتاب على أهمية خاصة من ناحية المصادر التي اعتمد مؤلفه عليها ولم يبق منها أثر، كما اعتمد عليه الكتّاب والمحققون وكثرت نقولهم عنه، لجامعيته ودقّته في نقل الروايات.مقاتل الطالبيين، أو مقاتل آل أبي طالب، كتاب ألفه علي بن الحسين بن محمد، المعروف بأبي الفرج الأصفهاني (المتوفى سنة 356 هـ). أورد فيه مؤلفه أخبار 500 نفر من شهداء آل أبي طالبعليه السلام، ابتداءاً من جعفر بن أبي طالب وانتهاءاً بمن خرج على الحكم الجائر في عهد بني أمية والعباسيين، لاسيما خروج الإمام الحسين بن عليعليهما السلام1.png، الثائر على يزيد بن معاوية. حاز الكتاب على أهمية خاصة من ناحية المصادر التي اعتمد مؤلفه عليها ولم يبق منها أثر، كما اعتمد عليه الكتّاب والمحققون وكثرت نقولهم عنه، لجامعيته ودقّته في نقل الروايات. يتطرق هذا الكتاب إلى القتلى من آل أبي طالب أي أولاد الإمام علي عليه السلام وجعفر وعقيل. يهدف الأصفهاني في هذا الكتاب إلى ذكر نبذة مختصرة لترجمة حياة ووفاة أولاد أبي طالب وذريّتة من زمن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإلى زمن تأليف هذا الكتاب، وأنه - بطبيعة الحال - لم يجمع من أخبار الطالبيين إلا من كان لموته أسباب سياسية، أو الحركات التي كانت تهدف لإقامة العدالة من قبل أبناء أبي طالبعليه السلام.[1] ويمكن القول استنادا لما ذكره المصحّح في مقدمة الكتاب:إنّ الهدف الرئيسي لكاتب هذا الكتاب هو ذكر تاريخ أئمة وعلماء الزيدية، وكأنه ألّف هذا الكتاب في صعيد الدفاع عن مذهبه، لأنه قد بالغ في تمجيد علمائه.[