يجمع هذا الكتاب بين دفتيه قبسات من المواعظ البليغة والحكم العالية الثمينة من أحاديث النبي وأهل بيته عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين، جعله مؤلفه منازلاً للسائرين ومرآة وتبصرة للناظرين ومعراجاً للمؤمنين ومرقاة لمعرفة أهل الحق واليقين وتذكرة للمتقين.جاء الكتاب في ثلاثة فصول:...

يجمع هذا الكتاب بين دفتيه قبسات من المواعظ البليغة والحكم العالية الثمينة من أحاديث النبي وأهل بيته عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين، جعله مؤلفه منازلاً للسائرين ومرآة وتبصرة للناظرين ومعراجاً للمؤمنين ومرقاة لمعرفة أهل الحق واليقين وتذكرة للمتقين.
جاء الكتاب في ثلاثة فصول: يتحدث الفصل الأول عن (شدة سكرة الموت) وفيه عقبات، العقبة الأولى: في سكرة الموت وشدة النعي، العقبة الثانية: العديلة عند الموت، العقبة الثالثة: في ضغطة القبر، العقبة الرابعة: في سؤال منكر ونكير. أما الفصل الثاني فيتحدث عن (البرزخ) ويضم: رشادات ونصائح عامة مثل: اذا أردت القيام من النوم، وإذا أردت الوضوء للصلاة، وفي حسن الوضوء والصلاة... ويأتي الفصل الثالث والأخير في: (القيامة)، ويبحث في: قضاء الحوائج، أبواب الجنة، في جهنم ونصب الصراط عليها، في كيفية الصلاة على محمد وآل محمد، في شفاعة النبي (ص)، في شفاعة فاطمة محبيها، في حسن خلق آل بيت النبي مثل: الحسن بن علي، الحسين بن علي، زين العابدين،.... الخ، كذلك يضم هذا الفصل أهوال يوم الحساب، وموعظة النبي (ص) أصحابه، وفي فرض العلم ووجوب طلبه. وأخيراً كلمة المؤلف النجفي بعنوان (كلمة لذكرى المؤمنين لي) يقول فيها: يا ناظري في الكتاب بعدي... مجتنياً من ثمار جهدي... ي افتقار الى دعاء... تهديه لي في ظلام لحدي... هذا كتابي جمعته زمناً... أودعته من نواظر بصري... فمن رأي حسنه فأعجبه... فليدع لي بالنجاة من حفر.