"هذه محاولة أخرى لبناء سياق مشترك بين ماضي الشعر العربي وحاضره. تنهض هذه المحاولة على قاعدة البيت الواحد. وهو بيتٌ يقوم على الفكرة - الوَمْضة، أو الصورة – اللمحة، أو المعنى – الصّورة. هنا في البيت الواحد، يَصفو الإيجاز، وتتكثَّفُ حكمةُ البداهة وبداهةُ الحكمة. هنا كذلك...
"هذه محاولة أخرى لبناء سياق مشترك بين ماضي الشعر العربي وحاضره. تنهض هذه المحاولة على قاعدة البيت الواحد. وهو بيتٌ يقوم على الفكرة - الوَمْضة، أو الصورة – اللمحة، أو المعنى – الصّورة. هنا في البيت الواحد، يَصفو الإيجاز، وتتكثَّفُ حكمةُ البداهة وبداهةُ الحكمة. هنا كذلك يُرتجل العميقُ الغامض، ووتعانق الرّويّةُ والشفويّة.هكذا ينفتحُ مجالٌ آخر لامتحان التّجربة، رؤيةً وكشفاً. هي، إذاً، بعد "ديوان الشعر العربي" بأجزائه الأربعة، محاولة أخرى لبناء سياق إبداعي مشترك في ماضٍ عربيّ تُؤَرْجحهُ النّزعاتُ والمعتقدات، تارةً في اتّجاه ذاكرةٍ مُلتبسة، عدا أنّها موضع صراعٍ وتنازعٍ واقتتالٍ – أحياناً. وتارةً في اتجاه مستقبلٍ لا ذاكرة له، وليس له في الحاضر مستندٌ راسخ". "هذه محاولة أخرى لبناء سياق مشترك بين ماضي الشعر العربي وحاضره. تنهض هذه المحاولة على قاعدة البيت الواحد. وهو بيتٌ يقوم على الفكرة - الوَمْضة، أو الصورة – اللمحة، أو المعنى – الصّورة. هنا في البيت الواحد، يَصفو الإيجاز، وتتكثَّفُ حكمةُ البداهة وبداهةُ الحكمة. هنا كذلك يُرتجل العميقُ الغامض، ووتعانق الرّويّةُ والشفويّة.هكذا ينفتحُ مجالٌ آخر لامتحان التّجربة، رؤيةً وكشفاً. هي، إذاً، بعد "ديوان الشعر العربي" بأجزائه الأربعة، محاولة أخرى لبناء سياق إبداعي مشترك في ماضٍ عربيّ تُؤَرْجحهُ النّزعاتُ والمعتقدات، تارةً في اتّجاه ذاكرةٍ مُلتبسة، عدا أنّها موضع صراعٍ وتنازعٍ واقتتالٍ – أحياناً. وتارةً في اتجاه مستقبلٍ لا ذاكرة له، وليس له في الحاضر مستندٌ راسخ".