قوتان يستطيع الإنسان بكل واحدة منهما رد عادية الطغاة والجبارين، والقضاء على ألأعداء والظالمين، قوة مادية، وقوة معنوية. أشار الأولى منهما القرآن الكريم في قوله عز وجل قائل "وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرون من دونهم".وإلى الثانية...
قوتان يستطيع الإنسان بكل واحدة منهما رد عادية الطغاة والجبارين، والقضاء على ألأعداء والظالمين، قوة مادية، وقوة معنوية. أشار الأولى منهما القرآن الكريم في قوله عز وجل قائل "وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرون من دونهم". وإلى الثانية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في قوله المأثور: "ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم، ويدر أرزاقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: تدعون ربكم بالليل والنهار، فإن سلاح المؤمن الدعاء).
ولكل واحدة من هاتين القوتين متطلبات أساسية لا بد منها، فإذا ما فقدت عقم أثرها وضل صاحبها مقهوراً لعدوه الغاشم وخاضعاً لسلطانه. فالأولى من هاتين القوتين وهي المادية يجب أن تتوفر فيها متطلبات عصرها من العتاد فيختار لها من الأسلحة ما يقتضيه من المخترعات الحديثة ما كان منها أشد فتكاً، وأسرعها تدميراً، وقضاء على العدو.