الذي ثبت فيه النسخ من القرآن الكريم على سبيل الجزم إنما هو في موارد قليلة جداً ضمن مسلك المفسّرين دون الأصوليين. لأنَ المعول عليه في القواعد الأصولية أن نلتزم في مجال العمل فيما لو كان الناسخ قطعياً، أمَا لو كان ظنّياً فلا حجّة فيه، ولا يصحّ الأخذ به، كما هو المعروف...
الذي ثبت فيه النسخ من القرآن الكريم على سبيل الجزم إنما هو في موارد قليلة جداً ضمن مسلك المفسّرين دون الأصوليين. لأنَ المعول عليه في القواعد الأصولية أن نلتزم في مجال العمل فيما لو كان الناسخ قطعياً، أمَا لو كان ظنّياً فلا حجّة فيه، ولا يصحّ الأخذ به، كما هو المعروف من أنّ الإجماع الحاكم هو أنّ النسخ لا يؤخذ به إلا بدليل قطعي.
في هذا الكتاب ستقرأ فصولاً مهمة تعالج موضوع النسخ بكل أبعاده وفصوله، كما ستقرأ فيه الفرق بين النسخ والبداء، وما أثير في ذلك من كلام عند طائفة من الكتّاب والباحثين...