ببراعة هائلة نسجت أنليس فيربَكه حكايتها المتكونة من الشخصيات النابضة بالحياة، نساء ورجال مثيرون للفضول، مؤامرات، خيانات زوجية، أسرار، رغبات وأحلام غير متوقعة، كل هذه الحبكات نكشفها بتمهل لذيذ مع حياة ألفونز، وهو مهاجر موسيقي، أسود وسيم، من أصل سنغالي يعيش في بلجيكا،...
ببراعة هائلة نسجت أنليس فيربَكه حكايتها المتكونة من الشخصيات النابضة بالحياة، نساء ورجال مثيرون للفضول، مؤامرات، خيانات زوجية، أسرار، رغبات وأحلام غير متوقعة، كل هذه الحبكات نكشفها بتمهل لذيذ مع حياة ألفونز، وهو مهاجر موسيقي، أسود وسيم، من أصل سنغالي يعيش في بلجيكا، المركز السياسي والثقافي للإتحاد الأوروبي، فهو الشخصية المحورية في هذا العمل الخلاق، شخصية محبوبة وجذابة يعمل فضلاً عن الموسيقى بعمل يدوي ليكسب به عيشه، حيث تقع كانت الفتاة الفلمنكية في غرامه، ومن خلال هذا النثر الشعري المتدفق نصل إلى الكشف عن جوهر الحياة وجذوتها الحية، في الحب والجمال والتعاطف البشري، لكننا نصل أيضاً إلى النهاية العنيفة، النهايات الأكيدة للمجتمعات المملوءة بالكراهية.
تتناول أنليس فيربَكه في روايتها هذه بمهارتها المعروفة الموضوعات الأكثر حساسية وراهنية: الحب، الكراهية، الخداع، العنف، وموضوعة اللاجئين والعنصرية.