"عندما ننام في حُلم طويل نحتاج إلى مدافع لهزيمة ما توقظنا على حقيقة الواقع". هذا ما تقوله المؤلّفة في تقديمها لمجموعة المقالات التي يتضمّنها هذا الكتاب. والحقيقة التي تكشف عنها متعدّدة الأوجه والمجالات: فمن الظلم اللاحق بالمرأة ابنةً وزوجةً وأمّاً؛ إلى معاناة المواطن...
"عندما ننام في حُلم طويل نحتاج إلى مدافع لهزيمة ما توقظنا على حقيقة الواقع". هذا ما تقوله المؤلّفة في تقديمها لمجموعة المقالات التي يتضمّنها هذا الكتاب. والحقيقة التي تكشف عنها متعدّدة الأوجه والمجالات: فمن الظلم اللاحق بالمرأة ابنةً وزوجةً وأمّاً؛ إلى معاناة المواطن العادي في تدبير شؤونه اليومية؛ إلى الآمال والأحلام الوطنية المسروقة؛ إلى كثير من المواقف والحكايات الواقعية الحافلة بالدروس والعِبَر. ... لكن ثمّة نوافذ للأمل تطلّ منها المؤلّفة على ذكرياتها الجميلة: في البيت الذي نشأت فيه، وفي مدينة زحلة حيث تفتّحت موهبتها الأدبية، وفي لبنان الذي أحبّته وتألّمت معه في محنته وتضامنت معه في مقاومته. ميادة كيالي كاتبة لبنانية.