"كل ما هو خارج ملابسك لا أعرفه... كلّ هذا العالم يحترق خارج منزلنا". حكاية حب محرّم تربط حنان المراهقة بوالدها. اشتهت علاقة جنسية معه، بل وحتى باشرت بها... كتبت أمل جراح هذه "الرواية الملعونة" بجرأة كبيرة في ستينيات القرن الماضي؛ وفازت بـ "جائزة مجلّة الحسناء". ولكنّها لم تنشر...
"كل ما هو خارج ملابسك لا أعرفه... كلّ هذا العالم يحترق خارج منزلنا". حكاية حب محرّم تربط حنان المراهقة بوالدها. اشتهت علاقة جنسية معه، بل وحتى باشرت بها... كتبت أمل جراح هذه "الرواية الملعونة" بجرأة كبيرة في ستينيات القرن الماضي؛ وفازت بـ "جائزة مجلّة الحسناء". ولكنّها لم تنشر حينها. وتردّدت المؤلّفة في نشرها فيما بعد، على الرغم من أنها أنجزت نسخة "مطهّرة" للنشر. اليوم وبعد وفاة أمل وفي ذكراها، تحقّق دار الساقي رغبتها وتنشرها كاملةً، و"ها هي لوليتا الدمشقية"، كما كتبت زينب عساف في جريدة "الغاوون"، "تخرج اليوم إلى النور خالعةً غلافها الأصفر العتيق، ومتمرّدة مرّتين: مرّة على التابوهات، ومرّة على أمل الرقيبة". أمل جرّاح شاعرة وناقدة وصحافية. ولدت في مرجعيون عام 1945 من أبوين سوريين. ومع نشوب حرب 48 في فلسطين، غادرت الأسرة إلى سوريا. تزوّجت الروائي ياسين رفاعية وأنجبت منه ولدين، بسام ولينا. توفّيت في بيروت عام 2004 وووريت الثرى في مقبرة الشهداء في بيروت بناءً على وصيّتها.