تعيد دار الساقي إصدار هذه الدراسة الأدبية التي تدعو إلى إعادة النظر في الموروث الشعري العربي لا لإحداث القطيعة معه، بل لتؤكّد أن الشعر يتغيَّر شكلاً ومفهوماً ورؤية. هكذا سيكون الشِّعر طاقةً وينبوعاً. ولن تكون جِدّتُه في مُجرّد شكله، أو في مُجرّد مضمونه، وإنّما ستكون في...
تعيد دار الساقي إصدار هذه الدراسة الأدبية التي تدعو إلى إعادة النظر في الموروث الشعري العربي لا لإحداث القطيعة معه، بل لتؤكّد أن الشعر يتغيَّر شكلاً ومفهوماً ورؤية. هكذا سيكون الشِّعر طاقةً وينبوعاً. ولن تكون جِدّتُه في مُجرّد شكله، أو في مُجرّد مضمونه، وإنّما ستكون في قدرته على حَمْل الإنسان إلى أحضان المجهول. إن الشعر العربيّ الجديد في صيرورة دائمة. وهو يتيح لنا أن نحيا بَهاءَ المصير على هذه الأرض.