عاد زهير الجزائري إلى العراق عقب غربة قسرية دامت أكثر من عشرين عاماً. وراح يستقصي بعين الصحافي الخبير أحوال البلاد وناسها، مقارناً بين الماضي والحاضر، ومستذكراً أمكنة وأصدقاء وأقارب وأياماً وحكايات. وينشب ظفر النقد في جلد نظام صدام حسين الذي أغرق العراق