-
/ عربي / USD
فاز الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا، أحد أهم كتاب اللغة الإسبانية، بجائزة نوبل للآداب لعام 2010.
أعلنت "منشورات الجمل" عن قرب صدور طبعة ثانية من رواية "شيطنات الطفلة الخبيثة" للروائي البيروفي ماريو بارغاس يوسا، صاحب الملاحم السياسية، الذي يجمع في رواياته عوالم متنافرة: جنس، مغامرات، خيال، فن تشكيلي، مؤامرات، ثورات.. في خلطة سردية حافلة بالتشويق والمفاجآت.
الرواية التي نقلها إلى العربية المترجم الراحل صالح علماني تدور الرواية حول الفتى الطيب والطفلة الخبيثة. الفتى الطيب هو ريكاردو الذي يعمل مترجمًا لدى الأمم المتحدة، أما الطفلة الخبيثة فأسماؤها كشخصياتها لا تُحصى.
عرف ريكاردو الطفلة الخبيثة في مدينة ليما، لكنها بعد فترة قصيرة اختفت نهائيًا، لتظهر بعد عشرة أعوام في باريس حيث باتت تعمل في السياسة، ثم تتكرّر اللقاءات بحكم عمل الفتى الطيب الذي يسافر كثيرًا، ويلتقيان في بلدان متعددة، فرنسا وإسبانيا وبريطانيا.
تسير حياة الشخصيتين من زمن المراهقة إلى الشيخوخة، ويترافقان في رحلة أربعين عامًا، تصرّ الأقدار فيها على أن تجمعهما من جديد، وكل مرة في مكان مختلف، محافظين على علاقة غير عادية، تجمع الحب وجنون الرغبات، وعلى خلفية تلك العلاقة وتفاصيل مجنونها وجنونها تمر في الخلفية كل أحداث القرن العشرين.
كتب الروائي العراقي الراحل سعد محمود رحيم: "هي رواية عن الحب أولًا. الحب العاتي الكاسح الأعمى الذي يستحوذ على القلب والعقل، الشعور واللاشعور، لأربعين سنة، مثل جرثومة ثاوية في الدم والنخاع، مثل لعنة.. حب لامرأة واحدة بعينها كما هو شأن فلورنتينو أريثا في رواية "الحب في زمن الكوليرا" لغابرييل غارسيا ماركيز الذي سينتظر نصف قرن حبيبته التي عافته وتزوجت من طبيب. ينتظرها هذه المدة كلها من أجل أن يجدد لها عهد وفائه وحبه.. متى؟ حين يكون قد بلغ الخامسة والسبعين. يعاشر مئات النساء في هذه السنين ونصب عينيه فيرمينا داثا التي لابد أن يموت زوجها، هكذا يتمنى، ليعاود الكرّة ويعلن عن حبه القديم".
يذكر أن ماريو بارغاس يوسا روائي ولد في البيرو عام 1936، وحاز على جائزة نوبل للآداب عام 2010، ويعدّ واحدًا من أعظم أدباء أمريكا اللاتينية. له مؤلفات عديدة منها: "حفلة التيس" و"امتداح الخالة" و"حرب نهاية العالم".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد