-
/ عربي / USD
ينطلق توماس مان في روايتيه موت في البندقية وماريو والساحر، من أفكار وقرارات مصيرية، فقد كان بطل كل منهما يعيش مرحلة إنتقالية تدفعه لأن يعيد ترتيب أوراقه.
البطل في كلتيهما كاتب مرموق، يبحث في الرواية الأولى عن الجمال المطلق الذي لم يعثر عليه فيسافر لعله يكون في بلد آخر، اختار مدينة البندقية في الرواية الأولى، وفي الثانية اختار بلدة توري دي فينيره في إيطاليا أيضاً، قبل الحرب العالمية الثانية، أيام غليان مشاعر الناس بالإعتزاز العرقي والقومي.
لكن، هل تحقق ما كانا يصبوان إليه؟...
في الرواية الأولى، سار الكاتب الكهل أشنباخ والفتى تاديسيو الذي كان فائق الحسن، في خطين متوازيين دون أن يحققا لقاء مباشراً.
ربما كان سعي الكاتب للوصول إلى الفتى، وسعيه لكشف ألاعيب الساحر هي الرواية الثانية، هو مجرد فكرة عند توماس مان، ليكشف من خلاليهما إستحالة الوصول إلى الجمال المطلق.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد