-
/ عربي / USD
يعدّ عملًا شاملًا عن حياة إميل دوركهايم وفكره، وهو الذي أحدث ثورة في العلوم الاجتماعية؛ بدءًا من الدفاع عن استقلالية علم الاجتماع بصفته علمًا، مرورًا بالبلورة المنهجية لقواعد دراسة الاجتماع وأساليبها، وإدانة النظريات العرقية، ونقد المركزية الأوروبية، ووصولًا إلى إعادة تأهيل إنسانية «البدائي». دافع عن كرامة الفرد وحرية الصحافة والمؤسسات الديمقراطية والقيم الليبرالية الأساسية للتسامح والتعددية. في الوقت نفسه، كان ينتقد اقتصاديات عدم التدخّل ودافع عن قيم التضامن وحياة الجماعات. أصبح التراث الفكري الغني لدوركهايم في نواح كثيرة، جزءًا من الفهم الذاتي لعصرنا، وتعزّزت أهمية مساهمته في عملية تأسيس علم الاجتماع عندما أنشأ مجلة السنة السوسيولوجية (L'Année sociologique) في عام 1896، إذ أسس من خلالها، مع فريق من المعاونين، ما يُعرف بالمدرسة الفرنسية لعلم الاجتماع. وقد قام مارسيل فورنييه بتوثيق السيرة الذاتية الجديدة لدوركهايم بدقة، لتلقي ضوءًا جديدًا على شخصية دوركهايم، وعلاقته باليهودية، وحياته العائلية، وعلاقاته بأصدقائه ومعاونيه، ومسؤولياته السياسية والإدارية، وآرائه السياسية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد