يدرسُ سيرة ذاتية لكثير من الرموز الذين لهم دورٌ بارزٌ في الثقافةِ والعلمِ والتربيةِ ومواقف المجد. دورهم بدأ في سيرةِ حياتهم ونماذج من حكاية الإبداع في شتّى المجالات. وقفات ونظرات وحقائق في هذا الكتاب.
قدّمتُ قراءةً موثقةً عن هؤلاء الأعلام بعد التثبّت من التعريف بدورهم في مجتمع محافظة الخرمة بلد الحقولِ والبقولِ والنخيل وأرضُ الذهبِ والكرمِ والإنسانِ، وهو في الحقيقة عمل يُعبِّر عن واقع عشته فكتبتُ معلومات متكاملة هي تعريف للدور الفعّال لمجتمعي الراقي علمًا ومكانةً وإبداعًا. خصوصًا وأن محافظة الخرمة كانت ولا تزال موئلًا ووجهةً لكثيرٍ من الأسرِ والعوائل القادمة من بلدان نجد والقصيم والجنوب وغيرها؛ لكثرة نخيلها، وعذوبة مياهها، وروعة هوائها، وطبيعتها، وكرم أهلها؛ كما أنَّ منها انطلقت مسيرةُ العطاءِ والوحدةِ والوطنية الصادقة.
وقد قيل: «مَن شَرِبَ من ماءِ واديها سكنَ فيها». هذا الكتاب هو عرفانٌ بالمكارمِ والمواقفِ والمكانةِ. عبارة عن موسوعةٍ كاملة للأعلام، وتراجم لهؤلاء الرموز ودورهم في التعليم والإصلاح والتجارة والفروسية، من أجل المعرفة والتواصل والتاريخ والوفاء.