"لا أجد أكثر إغراء من هذه المسابقة الشعرية الجميلة لطرح ما كنا نتفادى طرحه أحياناً بدافع الحرج أو بدافع المجاراة التي تشبه النفاق.نأتي إلى النصّالشعري أحياناً وكأننا ثملون قبل أن تبدأ السهرة: تقودنا ذاكرة نقدية أتلفتها أحكام جاهزة وبلاغة وصفية مضلّلة لا تنظر إلى النصّ...
"لا أجد أكثر إغراء من هذه المسابقة الشعرية الجميلة لطرح ما كنا نتفادى طرحه أحياناً بدافع الحرج أو بدافع المجاراة التي تشبه النفاق.نأتي إلى النصّالشعري أحياناً وكأننا ثملون قبل أن تبدأ السهرة: تقودنا ذاكرة نقدية أتلفتها أحكام جاهزة وبلاغة وصفية مضلّلة لا تنظر إلى النصّ بشغف، ولا تعدّل مسيرتها وفق تصاعده أو إخفاقاته."علي جعفر العلاق تُمنح الجائزة الأولى لهذه المجموعة الشعرية "لشعريّتها المميّزة، ولغتها المكثّفة، المشيرة، المعبّرة، النقية، المحسوبة. بلا فضفضة أو زيادات أو حماسة.تبدو عفوية، لكنها عميقة وثاقبة وتتميّز ببلاغة بساطة وسرعة توصيل وعمق يمنحها أفقاً فلسفياً في تأمّل الحياة والنظر إلى البشر والوجود والوطن والأصدقاء (...)"محمد الجزائري "هي مجموعة نثرية جمعت بين الألم والسخرية، ومازجت، ببراعة، بين اليومي والثقافي والجمالي."علي جعفر العلاق "تحمل المجموعة رغبة في التعبير الخافت عن التراجيديا العراقية، وتعمل القصائد بخلاف اليومي والراهن على طاقتها التعبيرية، مستخدمة إشارات ثقافية وإحالات على تاريخ المعرفة والفلسفة المعاصرين. ثمّة موهبة واضحة وطاقة شعرية ذات نبرة جهنمية تحيل على شعراء قصيدة النثر في العالم والوطن العربي: بودلير، رامبو، لوتريامون، محمد الماغوط." فخري صالح