"لا أجد أكثر إغراء من هذه المسابقة الشعرية الجميلة لطرح ما كنا نتفادى طرحه أحياناً بدافع الحرج أو بدافع المجاراة التي تشبه النفاق.نأتي إلى النصّ الشعري أحياناً وكأننا ثملون قبل أن تبدأ السهرة: تقودنا ذاكرة نقدية أتلفتها أحكام جاهزة وبلاغة وصفية مضلّلة لا تنظر إلى النصّ...
"لا أجد أكثر إغراء من هذه المسابقة الشعرية الجميلة لطرح ما كنا نتفادى طرحه أحياناً بدافع الحرج أو بدافع المجاراة التي تشبه النفاق.نأتي إلى النصّ الشعري أحياناً وكأننا ثملون قبل أن تبدأ السهرة: تقودنا ذاكرة نقدية أتلفتها أحكام جاهزة وبلاغة وصفية مضلّلة لا تنظر إلى النصّ بشغف، ولا تعدّل مسيرتها وفق تصاعده أو إخفاقاته."علي جعفر العلاق "يستحقّ هذا الديوان الجائزة الأولى دون أيّ تحفّظ، فهو مكتوب بأسلوب مدهش وطازج، مكثّف وعميق. وعلى الرغم من طول الديوان نسبياً، هناك تماسك وتميّز في جميع قصائده. ومع أن لكل مجموعة طابعها الخاص فهناك البعد الأسطوري في المجموعة الأولى والقصيدة الومضة في المجموعة الأخيرة وقصائد تستدعي تناصياً الكتب المقدّسة والطبيعة، إلا أن جميعها على مستوى شعري رائع وإنجاز إبداعي يستحقّ التكريم وبعض قصائد هذا الديوان مبهر. ويدلّ الديوان على ثقافة متنوّعة ومرجعية غنية من أشعار أخماتوڤا إلى بيكيت، ومن مزامير داود إلى سفر التكوين، ومن مظفر النواب إلى الجواهري، ومع هذا فالديوان يحتفظ باستقلاليته الشعرية وخصوصيته الإبداعية، ومنها توظيف الدلالات المتعددة للمفردة."فريال غزول "تسعى هذه المجموعة النثرية إلى التعبير عن انهماكاتها بلغة جسدية حارّة، تجمع بين اللعب الذكيِّ مع اللغة والكوميديا السوداء."علي جعفر العلاق "لمفارقتها الضدّية و"أناها" المتفرعنة ضدّ الانزياح، ولذلك التدفّق المختصر – المكثّف - الواعي والواثق من لغته وخطابه. به (أنثى) وبه تخوم عالمنا: الغربة والضجر، والأذى والسخرية السوداء.شعر ينمّ عند صاحبته، له رؤاه، ويقظته وأنسه الحزين أيضاً."محمد الجزائري