أبوها تودّد إلى ابن أخيه ورأته محنياً عليه من خلف، ثم ابن عمّها نفسه اغتصبها انتقاماً من أبيها، وراحت هي تدور في متاهات الحياة. مراراً بلغت حافة الهاوية، لكنّها تراجعت آبيةً السقوط. ومراراً حضّتها الرغبات على تخطّي المحذور، لكنّها لبثت متماسكة رافضةً الاستجابة. وتقلّبت بها...
أبوها تودّد إلى ابن أخيه ورأته محنياً عليه من خلف، ثم ابن عمّها نفسه اغتصبها انتقاماً من أبيها، وراحت هي تدور في متاهات الحياة. مراراً بلغت حافة الهاوية، لكنّها تراجعت آبيةً السقوط. ومراراً حضّتها الرغبات على تخطّي المحذور، لكنّها لبثت متماسكة رافضةً الاستجابة. وتقلّبت بها الأقدار والتجارب تقلّباً لم يَفتّ من عناد عزيمتها وثبات إرادتها. سرد محموم يعصف ما بين الحوادث وتداعياتها، حتّى يرتفع بالتشويق الى المستوى الأعلى. ويلفح الشخصيات فيجعلها من لحم ودم تقترف الخطيئة والإثم وتمضي كأنّ شيئاً لم يكن. رواية، على قُصرها، تبقى في الوجدان طويلاً. إلهام مانع أستاذة محاضرة في العلوم السياسية في معهد العلوم السياسية في جامعة زيورخ، وزميلة دراسات ما بعد الدكتوراه في برنامج آسيا- أوروبا البحثي. عملت في المجال الصحفي لمدّة ثمانية سنوات ثم قرّرت التفرّغ للعمل الأكاديمي والتأليف. صدرت لها عن دار الساقي في بيروت رواية "صدى الأنين".