اقتُل وإلا فستقتل. ربما كان هذا لسان حال الديكتاتور، والشعار الذي جعل منه نهجاً للحكم وأسلوباً في الانتقام. في هذه القراءة لشخصية الديكتاتور، نكتشف كيف يتحول العنف لدى الطغاة إلى سلم للصعود ومصدر للذة في آن واحد.عقدة السلطة هي التي أعمت بصر الحاكم، حتى لم يعد يرى إلا ظله...
اقتُل وإلا فستقتل. ربما كان هذا لسان حال الديكتاتور، والشعار الذي جعل منه نهجاً للحكم وأسلوباً في الانتقام. في هذه القراءة لشخصية الديكتاتور، نكتشف كيف يتحول العنف لدى الطغاة إلى سلم للصعود ومصدر للذة في آن واحد.عقدة السلطة هي التي أعمت بصر الحاكم، حتى لم يعد يرى إلا ظله الذي حجب بلده وشعبه. كيف تضخمت "أنا" هذا المستبد وباتت مركزاً للكون؟ كيف اعتلى هرم الجماجم؟ كيف حوّل بلده إلى متراس لأهوائه وحروبه العبثية حتى كان انهياره وانهيار بلده؟ تبيّن هذه الدراسة أن الديكتاتورية "فن" له أصوله وشروطه. وتتخذ من صدام حسين نموذجاً، بالاستناد إلى التراث الشعبي وأشهر الأعمال العالمية في الأدب والفن والمسرح.