-
/ عربي / USD
يطرح هذا الكتاب قضية تأصيل أنواع الخطابات والأحكام. ويركّز على النقد المعرفي العميق لمفهوم التأصيل ذاته، كما مارسه العقل الديني، وكما حلّله العقل الحديث في آن.
ويعتبر أن ما كان يصلح للعصور الإسلامية الأولى لم يعد يصلح للعصور الحديثة، وما يُدعى حالياً بالحركات الأصولية ليس في الواقع تأصيلياً. فهذه الأخيرة اكتفت بالنضال السياسي أو الحركي دون أيّة إعادة نظر أو تأويل أو تجديد في ذلك الفكر.
يتابع أركون في هذا الكتاب عمله على قضايا التاريخ الإسلامي متسلّحاً بما توصّلت إليه فلسفة العلوم الحديثة. ويرى أن العمل على تأصيل الأصول بشكل مطلق يبقى مستحيلاً في زمن لا يكفّ عن التغيّر والتغيير.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد