بكت وشدّت أطراف شعرها عندما نهرها مطالباً إياها بالسكوت وإبداء الطاعة، ثم ناحت متحسرة لأنه لا يناديها باسمها. قالت: اسمي يا رجل لا تعرفه. لا تناديني إلا يا "مرة". يا "مرة" كأنه ليس لي اسم. وكي يغيظها أكثر خرج من الدار، ولم ينادِها باسمها كيلا يراضيها. عندها، لحقه كلامها الى عتبة...
بكت وشدّت أطراف شعرها عندما نهرها مطالباً إياها بالسكوت وإبداء الطاعة، ثم ناحت متحسرة لأنه لا يناديها باسمها. قالت: اسمي يا رجل لا تعرفه. لا تناديني إلا يا "مرة". يا "مرة" كأنه ليس لي اسم. وكي يغيظها أكثر خرج من الدار، ولم ينادِها باسمها كيلا يراضيها. عندها، لحقه كلامها الى عتبة الدار وهو في طريقه الى المقهى، كانت تخبره عن خطتها للذهاب الى رام الله قبل أن يفلح في الهرب من المنزل مرة أخرى.