يتناول هذا الكتاب استجابة إيران للتحولات السياسية والاستراتيجية بعد حربي الولايات لبمتحدة الأميركية على أفغانستان والعراق. ويتطرق الى الواقع الإقليمي الجديد الذي نشأ عن وجود القوات الأميركية على الحدود الإيرانية وفي قلب الشرق الأوسط بعد احتلال العراق. وتواجه إيران فرصاً...
يتناول هذا الكتاب استجابة إيران للتحولات السياسية والاستراتيجية بعد حربي الولايات لبمتحدة الأميركية على أفغانستان والعراق. ويتطرق الى الواقع الإقليمي الجديد الذي نشأ عن وجود القوات الأميركية على الحدود الإيرانية وفي قلب الشرق الأوسط بعد احتلال العراق. وتواجه إيران فرصاً وتحديات فرضها هذا الواقع، الذي جعل منها القوة الإقليمية الأبرز، والهدف المباشر للضغوط والتهديدات الأميركية في الوقت نفسه.ويعرض الكتاب صعود الحركة الإصلاحية وأسباب هبوطها، وعودة المحافظين إلى "المؤسسات المنتخبة" وصولاً إلى موقع الرئاسة الأولى، وتأثير تلك العودة على إدارة العلاقة مع الغرب وعلى التشدد في "حق إيران النووي"، من دون إغلاق "نافذة" التفاوض مع "الشيطان الأكبر". في إطار هذه التحولات الاستراتيجية لا تقل مخاوف إيران من التطويق عن فرصها في الاعتراف بها "قوة إقليمية صاعدة" يصعب على أي كان تجاهل دورها ونفوذها... طلال عتريسي، مواليد بيروت، أستاذ علم الاجتماع ومدير معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية.صدرت له مؤلفات ودراسات عدة في قضايا اجتماعية وتربوية وسياسية، آخرها عام 2005 "جدل السيادة والإصلاح في الشرق الأوسط".