-
/ عربي / USD
من هو (عابر) الذي جعله النسابون العرب جداً أعلى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ ومن هو (إسماعيل) الأب الأعلى للعرب؟ ومن هو (أخنوخ) الذي زعمت الموارد العربية الإسلامية أنه (النبي إدريس)؟ وماذا عن (مجاعة أرض كنعان) التي تحدثت عنها التوراة، بينما سمتها المصادر الإخبارية العربية القديمة بـ(مجاعة مكة)؟ ومتى افترق إسماعيل، ومعه العرب، عن بني إسرائيل؟ ولماذا ظلت قوائم الأنساب العربية (الإسلامية) متضمنة للأنساب ذاتها، تماماً كما وردت في التوراة، بحيث صار (عابر) و(شالح) و(ناحور) أجدداً قدماء لنبي الإسلام محمد وللعرب كذلك؟
في هذا الكتاب يجيب الباحث فاضل الربيعي عبر جهد بالغ وعمل مبتكر ورائع عن كل هذه الأسئلة وغيرها في سياق قراءة جذرية لكل النصوص المؤسسة والقديمة باتداء من الإخباريين العرب وصولاً إلى التوراة نفسها بوصفها نصاً إخبارياً قديماً أيضاً.
وهو بذلك يقوم بأعمال حفر وتنقيبات واسعة بحثاً عن معنى وعن فهم أفضل للتاريخ ليس في باطن الأرض وتحت طبقات سميكة من التراب، بل داخل الأساطير والمرويات باعتبارها الكنز الحقيقي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد