-
/ عربي / USD
يعكس التنوع الحاصل في المقاربات التي تتعامل مع مفهوم الثقة في الفلسفة حقيقة أنّ اهتماماتنا متنوعة، من الاهتمامات الهوبزية - نسبة إلى توماس هوبز - لإمكانية التعاون العقلاني إلى المعالجة الفيتغنشتاينية لموضع الثقة في المعرفة. أن تتحدث عن الثقة لا يعني أن تصف الفعل البشري فحسب، بل يعني أيضاً أن تأخذ منظوراً عنه وتتفاعل معه. يُعيد أُولي لاغرسبيتز بثّ الحياة في الجدل الفلسفي من خلال إظهار كيف أنّ الأسئلة حول الثقة هي في صميم التحليلات العميقة لطبيعة الفاعلية البشرية والعقلانية البشرية وأنّ هذه القضايا، بدورها، تقع في قلب الأخلاق الفلسفية. يُعدّ هذا الكتاب مثالياً لأولئك الذين يشتبكون مع هذه القضايا للمرة الأولى. إذ يوفّر تقييماً شاملاً ومُتَّقِداً لمفهوم الثقة في الفلسفة الأخلاقية. "يُعد هذا الكتاب إضافة مرحّباً بها للغاية في مناقشة موضوع يتزايد الاعتراف به بوصفه موضوعاً حاسماً في الفهم المناسب للفاعلية، العقلانية، والأخلاق. يُقدِّم لاغرسبيتز استقصاء مفيداً للرؤى الفلسفية حول موضع الثقة وأهميتها في الحياة الإنسانية، إلى جانب تقديم مساهمته القيّمة والمميزة في النقاش. إنها قراءة ضرورية لجميع العاملين في هذه المجالات والمجالات ذات الصلة." ديفيد كوكبرن، أستاذ فلسفة فخري في جامعة ويلز، ترينيتي سانت ديفيد، المملكة المتحدة. د. مصطفى سمير عبد الرحيم: طبيب أسنان من العراق، مهتم بفلسفة اللغة والعقل: صدرت له عدة ترجمات فتجنشتاين و"في اليقين" في صحبة الوعي (موسوعة بلاكويل عن الوعي) موسوعة بلومزبري في فلسفة الطب النفسي فيتغنشتاين وميرلوبونتي (تحقيق في جليل أوجه الشبه والاختلاف ودقيقهما بينهما)
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد