-
/ عربي / USD
إن الاعتقاد بالوحي والنبوة يصدر عن نوع من النظرة للعالم والإنسان، أي أنه أصل الهداية العامة في جميع أنحاء الوجود. وأن أصل الهداية العامة يلازم النظرة التوحيدية الإسلامية للعالم. ولذا فإن أصل النبوة يلازم هذه النظرة للعالم. وأن الله تعالى بحكم كونه واجب الوجود بالذات، وأن واجب الوجود بالذات واجب من جميع الجهات، فهو الفياض على الإطلاق، ويتفضل على كل نوع من أنواع الموجودات في الحد الممكن واللائق لذلك الموجود، ويهدي الموجودات إلى سبيل كمالها، وتشمل هذه الهداية جميع الموجودات من أصغر ذرة إلى أكبر كوكب، ومن أحقر الموجودات التي لا روح لها إلى أسمى الكائنات الحية التي نعرفها. أي الإنسان. ولهذا فقد استخدم القرآن كلمة "الوحي" في مورد هداية الإنسان، وهداية الجمادات والنباتات والحيوانات في هذا الإطار تأتي الدراسة في هذا الكتاب حيث يتحدث المؤلف عن الوحي والنبوة عن معجزة الخاتمية والقرآن ومميزات الإسلام مختتماً الدراسة بحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم شمل موجزاً عن أخلاقه وشخصيته الإنسانية والقيادية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد