-
/ عربي / USD
من رحم العنعنات وقيل وقال، وُلد "دين الموتى" فأنهك الأحياء بأثقال وأورام المأثورات والروايات وما أكثرها با قل وما أقلّها!
بين هذين الحدّين (الكثرة والقلة) يقف الإسلام على حد الحق حتى لو اكتفى قائلوه بإقلال، كثيره القرآن، لكنهم ((يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً)) سورة الفرقان.
تقول الروايات عن أسلافنا رحمهم الله عن فلان عن فلان.. عن زد بن ثابت أنه قال "فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف..". وفي رواية "من العسب والرقاع والأضلاع". وفي رواية أخرى "من الأكتاف والأقتاب وصدور الرجال". وقال القرآن الكريم ((وكتاب مسطور، في رقٍ منشور)) سورة الطور.
وبعد قرون اكتشفت مخطوطات صنعاء وهي عبارة عن آلاف الرقائق الجلدية ليس بينها عسب ولا أكتاف ولا أضلاع!
والسلف الصالح حياهم الله وبياهم وجعل الجنة مثواهم، عاشوا زمانهم ثم تركوا هذا الإرث الهائل من الروايات (ومن أسف) تحولت إلى ديانات، اختلفوا في كل شيء وعلى كل شيء.
لكنه في كل حال، ليس إلا كلام أموات والكلام الوحيد الذي لا يموت كلام الله الحي سبحانه. فليتعظ أولو الألباب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد