-
/ عربي / USD
هذه الرواية هي قصة عائلة قفقاسية حكمت القفقاس لما يقرب من قرن من الزمان بدءاً مع الأمير إينال من أبخازيا وإنتهاءً بعائلة تيمروكو في كاباردا.
وهي مستوحاة من أشعار الدكتورة بالاغوافا المنشورة باسم "تزاريتزا" (القيصرة) عام (2005) في روسيا ثم في الولايات المتحدة (2008)، وفقاً للدكتورة بالاغوفا، بدأت الأسرة مع إينال الذي غادر ابنه قبارد؛ أبخازيا واستقر حول نهر باخسان، فيتبعه عشيرته هناك ويؤسسون الأسرة الحاكمة التي ينحدر منها تيمروكو والد الأميرة ماريا.
تمت الإستعانة بالبحث المتعمق الذي أجرته حول الشخصيات والأحداث للتاريخ في "روايتها الشعرية" لأغراض تحويل الرواية إلى عمل درامي، وهي مبنية من حيث التركيب على سيناريو محي الدين قندور "إيفان وماريا" الذي كتب عام 2008.
من إحدى النواحي، يمكن رؤيتها على أنها قصة حب مذهلة بين الأميرة الشركسية المنحدرة من عائلة تيمروقه في كباردا والقيصر إيفان الرابع، وهي تمثل من ناحية أخرى إكتشافات عن حقائق تاريخية حول ماريا (جواشينيه)، التي شوهها التاريخ الروسي بسبب التحامل، خاصة من قبل الكنيسة الروسية، ضد أميرة أجنبية تمثل ثقافة غريبة عن الأرثوذكسية السلافيية المتعصبة.
لقد كتب رهبان وقساوسة الكنيسة جميع أحداث وتاريخ الحقبة، وقد تم تأسيس التواريخ المتعاقبة لتلك السنوات على مثل تلك اليوميات، لذلك فإن التحامل في علم التاريخ الروسي التالي أصبح لا مفر منه بدءاً مع نيستور، كارامزين والمؤرخين الروس المعاصرين.
لن تجد سوى ذكر قصير لماريا في كتب التاريخ (الروسية وغيرها) وكأنها لم تكن ذات أهمية، إذا تم ذكرها مثلاً فإنه يأتي بمعناً سلبي ليلقوا عليها اللوم على تصرفات إيفان وقسوته.
لكن الحقيقة التاريخية لديها طريقة لا مناص منها بالإرتفاع إلى السطح مرة أخرى، وهذه الرواية ليست سوى محاولة من هذا القبيل، والفضل في ذلك بشكل رئيس يعود إلى العمل الذي قامت به الدكتورة لوبا بالاغوافا.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد