-
/ عربي / USD
قال أمير المؤمنين (ع): ""إلهي، ما عبدتك خوفًا من نارك، ولا طمعًا في جنتك، ولكن وجدتك أهلًا للعبادة فعبدتك"". فما معنى أن نعبد الله لا خوفًا من النار ولا طمعًا في الجنة؟! وكيف ينبغي لقلوبنا أن تتعلق بالله لأجله هو سبحانه، وكيف أنّ الله مستحقٌّ لحبّنا له وعبادتنا إيّاه طوعًا ورغبةً، مستأنسين بالقرب منه، مستوحشين من البعد عنه، فهو ابتدأنا بالخلق والنّعم والإحسان إلينا، ثم إن دخولنا الجنّة إنّما هو بفضله وكرمه، ونجاتنا من النار إنّما هي بمغفرته وتجاوزه، ولم نكن مستحقين لذلك بأنفسنا، بل هو تكرَّم علينا بكل ذلك. فيبدأ هذا الكتاب بشرح أسباب هذا الحب والتعلق بسُبحات وجه الله سبحانه، وبعدها يتعرّض لبعض مسائل التوحيد وأثر المعرفة بها على الإخلاص. ثم بعد الحصول على هذه المعرفة، كيف يصل الإنسان بهذه المعرفة إلى مرحلة الإيمان. ثم بعد الوصول إلى الإيمان، فإن للإيمان درجات متفاوتة، فكيف يصل الإنسان من أدنى درجات الإيمان إلى أعالي الدرجات، مستحضرًا هذا اليقين طول أيام حياته. ثم بعد أن وصل هذا الإنسان إلى أعالي درجات الإيمان بالله عز وجل، كيف يصون هذا الإيمان في قلبه ويحفظه من الآفات التي قد تهدّد وجوده وقد تؤول به إلى الزوال. فمن وجدَ كنزًا وجبَ عليه أن يحافظ عليه، ولا يكتفي فقط بالحصول عليه. ثم بما أن الإنسان ليس مجرّد عقل فقط، بل هو كتلةٌ من المشاعر والشهوات، وجبَ عليه ألا تزلّ قدمه في المعصية وتطغى شهواته على إيمانه وعقله. فيأتي عند ذلك بيان قوى النفس وشهواتها وطرق جهادها، وما هو الطريق لترك المعاصي. ويليه إيضاحٌ لأثر القرآن الكريم على إيمان الإنسان وعاقبته. وفي ختامه ذكرٌ لصفات المؤمنين من كلام أمير المؤمنين (ع). الجزء الثاني: حفظ الإيمان من الآفات قال أمير المؤمنين (ع): ""إلهي، ما عبدتك خوفًا من نارك، ولا طمعًا في جنتك، ولكن وجدتك أهلًا للعبادة فعبدتك"". فما معنى أن نعبد الله لا خوفًا من النار ولا طمعًا في الجنة؟! وكيف ينبغي لقلوبنا أن تتعلق بالله لأجله هو سبحانه، وكيف أنّ الله مستحقٌّ لحبّنا له وعبادتنا إيّاه طوعًا ورغبةً، مستأنسين بالقرب منه، مستوحشين من البعد عنه، فهو ابتدأنا بالخلق والنّعم والإحسان إلينا، ثم إن دخولنا الجنّة إنّما هو بفضله وكرمه، ونجاتنا من النار إنّما هي بمغفرته وتجاوزه، ولم نكن مستحقين لذلك بأنفسنا، بل هو تكرَّم علينا بكل ذلك. فيبدأ هذا الكتاب بشرح أسباب هذا الحب والتعلق بسُبحات وجه الله سبحانه، وبعدها يتعرّض لبعض مسائل التوحيد وأثر المعرفة بها على الإخلاص. ثم بعد الحصول على هذه المعرفة، كيف يصل الإنسان بهذه المعرفة إلى مرحلة الإيمان. ثم بعد الوصول إلى الإيمان، فإن للإيمان درجات متفاوتة، فكيف يصل الإنسان من أدنى درجات الإيمان إلى أعالي الدرجات، مستحضرًا هذا اليقين طول أيام حياته. ثم بعد أن وصل هذا الإنسان إلى أعالي درجات الإيمان بالله عز وجل، كيف يصون هذا الإيمان في قلبه ويحفظه من الآفات التي قد تهدّد وجوده وقد تؤول به إلى الزوال. فمن وجدَ كنزًا وجبَ عليه أن يحافظ عليه، ولا يكتفي فقط بالحصول عليه. ثم بما أن الإنسان ليس مجرّد عقل فقط، بل هو كتلةٌ من المشاعر والشهوات، وجبَ عليه ألا تزلّ قدمه في المعصية وتطغى شهواته على إيمانه وعقله. فيأتي عند ذلك بيان قوى النفس وشهواتها وطرق جهادها، وما هو الطريق لترك المعاصي. ويليه إيضاحٌ لأثر القرآن الكريم على إيمان الإنسان وعاقبته. وفي ختامه ذكرٌ لصفات المؤمنين من كلام أمير المؤمنين (ع).
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد