شارك هذا الكتاب
روح الإيمان
(0.00)
الوصف
قال أمير المؤمنين (ع): ""إلهي، ما عبدتك خوفًا من نارك، ولا طمعًا في جنتك، ولكن وجدتك أهلًا للعبادة فعبدتك"". فما معنى أن نعبد الله لا خوفًا من النار ولا طمعًا في الجنة؟! وكيف ينبغي لقلوبنا أن تتعلق بالله لأجله هو سبحانه، وكيف أنّ الله مستحقٌّ لحبّنا له وعبادتنا إيّاه...

قال أمير المؤمنين (ع): ""إلهي، ما عبدتك خوفًا من نارك، ولا طمعًا في جنتك، ولكن وجدتك أهلًا للعبادة فعبدتك"". فما معنى أن نعبد الله لا خوفًا من النار ولا طمعًا في الجنة؟! وكيف ينبغي لقلوبنا أن تتعلق بالله لأجله هو سبحانه، وكيف أنّ الله مستحقٌّ لحبّنا له وعبادتنا إيّاه طوعًا ورغبةً، مستأنسين بالقرب منه، مستوحشين من البعد عنه، فهو ابتدأنا بالخلق والنّعم والإحسان إلينا، ثم إن دخولنا الجنّة إنّما هو بفضله وكرمه، ونجاتنا من النار إنّما هي بمغفرته وتجاوزه، ولم نكن مستحقين لذلك بأنفسنا، بل هو تكرَّم علينا بكل ذلك. فيبدأ هذا الكتاب بشرح أسباب هذا الحب والتعلق بسُبحات وجه الله سبحانه، وبعدها يتعرّض لبعض مسائل التوحيد وأثر المعرفة بها على الإخلاص. ثم بعد الحصول على هذه المعرفة، كيف يصل الإنسان بهذه المعرفة إلى مرحلة الإيمان. ثم بعد الوصول إلى الإيمان، فإن للإيمان درجات متفاوتة، فكيف يصل الإنسان من أدنى درجات الإيمان إلى أعالي الدرجات، مستحضرًا هذا اليقين طول أيام حياته. ثم بعد أن وصل هذا الإنسان إلى أعالي درجات الإيمان بالله عز وجل، كيف يصون هذا الإيمان في قلبه ويحفظه من الآفات التي قد تهدّد وجوده وقد تؤول به إلى الزوال. فمن وجدَ كنزًا وجبَ عليه أن يحافظ عليه، ولا يكتفي فقط بالحصول عليه. ثم بما أن الإنسان ليس مجرّد عقل فقط، بل هو كتلةٌ من المشاعر والشهوات، وجبَ عليه ألا تزلّ قدمه في المعصية وتطغى شهواته على إيمانه وعقله. فيأتي عند ذلك بيان قوى النفس وشهواتها وطرق جهادها، وما هو الطريق لترك المعاصي. ويليه إيضاحٌ لأثر القرآن الكريم على إيمان الإنسان وعاقبته. وفي ختامه ذكرٌ لصفات المؤمنين من كلام أمير المؤمنين (ع). الجزء الثاني: حفظ الإيمان من الآفات قال أمير المؤمنين (ع): ""إلهي، ما عبدتك خوفًا من نارك، ولا طمعًا في جنتك، ولكن وجدتك أهلًا للعبادة فعبدتك"". فما معنى أن نعبد الله لا خوفًا من النار ولا طمعًا في الجنة؟! وكيف ينبغي لقلوبنا أن تتعلق بالله لأجله هو سبحانه، وكيف أنّ الله مستحقٌّ لحبّنا له وعبادتنا إيّاه طوعًا ورغبةً، مستأنسين بالقرب منه، مستوحشين من البعد عنه، فهو ابتدأنا بالخلق والنّعم والإحسان إلينا، ثم إن دخولنا الجنّة إنّما هو بفضله وكرمه، ونجاتنا من النار إنّما هي بمغفرته وتجاوزه، ولم نكن مستحقين لذلك بأنفسنا، بل هو تكرَّم علينا بكل ذلك. فيبدأ هذا الكتاب بشرح أسباب هذا الحب والتعلق بسُبحات وجه الله سبحانه، وبعدها يتعرّض لبعض مسائل التوحيد وأثر المعرفة بها على الإخلاص. ثم بعد الحصول على هذه المعرفة، كيف يصل الإنسان بهذه المعرفة إلى مرحلة الإيمان. ثم بعد الوصول إلى الإيمان، فإن للإيمان درجات متفاوتة، فكيف يصل الإنسان من أدنى درجات الإيمان إلى أعالي الدرجات، مستحضرًا هذا اليقين طول أيام حياته. ثم بعد أن وصل هذا الإنسان إلى أعالي درجات الإيمان بالله عز وجل، كيف يصون هذا الإيمان في قلبه ويحفظه من الآفات التي قد تهدّد وجوده وقد تؤول به إلى الزوال. فمن وجدَ كنزًا وجبَ عليه أن يحافظ عليه، ولا يكتفي فقط بالحصول عليه. ثم بما أن الإنسان ليس مجرّد عقل فقط، بل هو كتلةٌ من المشاعر والشهوات، وجبَ عليه ألا تزلّ قدمه في المعصية وتطغى شهواته على إيمانه وعقله. فيأتي عند ذلك بيان قوى النفس وشهواتها وطرق جهادها، وما هو الطريق لترك المعاصي. ويليه إيضاحٌ لأثر القرآن الكريم على إيمان الإنسان وعاقبته. وفي ختامه ذكرٌ لصفات المؤمنين من كلام أمير المؤمنين (ع).

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144402177
سنة النشر: 2021
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 526
عدد الأجزاء: 2
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين