-
/ عربي / USD
(روت القصخونة) حكاية السيّد وطن، وانشغلت الساردة بالتفتيش عن (وشم بغداد) في (ليالي سقوط القمر)، ورغم الغياب المتواصل (بانت سعاد) فجأة مبتسمةً في البستان تحمل رسالةً صوفيّة غير متوقّعة.
لكنّ (أنين المومياء) هشّم أغنيات الحبّ عبر الزمن، فما كان من (ملكة البجع) إلّا أن تكسر حبّات البندق، ليس بعيداً عنها تمرّدت سيّدة قائلة: إنّها ليست (عاهرة شرعيّة) علّها بحاجة (مظلةٍ من ذهب)، ثمّ دلفت نحو (دنيا أمّ كلثوم) لنغرّد معها بأغنيتها الخالدة لسّه فاكر، نغمة نغمة تموت (الشجرة العارية) وهي واقفة عند ناصية الجحود، إِنّه زمن (أخطبوط القيامة) حيث تزلزلت فيه الأحوال وكوّرت (شمس العيد) في التراب، تتنهّد القصخونة ساخرة مّما مرّ أعلاه لنعِلّق بإستخفاف، بل هو زمن المهزلة الكبرى حين تبحث عن وطن بديل، فلا تجيد إلّا (القصر الراقص) أمامك حينها ستصبح المعضلة عندك الليالي الموسيقيّة الصاخبة!...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد