شارك هذا الكتاب
الإسلام ما هو
الكاتب: مصطفي محمود
(0.00)
الوصف
الدين حالة قلبية.. شعور.. إحساس باطنى بالغيب.. وإدراك مبهم, لكن مع إبهامه شديد الوضوح بأن هناك قوة خفية حكيمة مهيمنة عليا تدبر كل شئ إحساس تام قاهر بأن هناك ذاتا عليا.. وأن المملكة لها ملك.. وأنه لا مهرب لظالم ولا إفلات لمجرم.. وأنك حر مسئول لم تولد عبثا ولاتحيا سدى وأن موتك ليس...

الدين حالة قلبية.. شعور.. إحساس باطنى بالغيب.. وإدراك مبهم, لكن مع إبهامه شديد الوضوح بأن هناك قوة خفية حكيمة مهيمنة عليا تدبر كل شئ
إحساس تام قاهر بأن هناك ذاتا عليا.. وأن المملكة لها ملك.. وأنه لا مهرب لظالم ولا إفلات لمجرم.. وأنك حر مسئول لم تولد عبثا ولاتحيا سدى وأن موتك ليس نهايتك.. وإنما سيعبر بك إلى حيث لاتعلم.. إلى غيب من حيث جئت من غيب.. والوجود مستمر.. وهذا الإحساس يورث الرهبة والتقوى والورع, ويدفع إلى مراجعة النفس ويحفز صاحبه لأن يبدع من حياته شيئا ذا قيمة ويصوغ من نفسه وجودا أرقى كل لحظة متحسبا لليوم الذى يلاقى فيه ذلك الملك العظيم.. مالك الملك.
وينزل القرآن للتعريف بهذا الملك العظيم.. ملك الملوك.. وبأسمائه الحسنى وصفاته وأفعاله وآياته ووحدانيته. ويأتى محمد عليه الصلاة والسلام ليعطى المثال والقدوة وذلك لتوثيق الأمر وتماما الكلمة. ولكن يظل الإحساس بالغيب هو روح العبادة وجوهر الأحكام والشرائع, وبدونه لاتعنى الصلاة ولا تعنى الزكاة شيئا.
ولقد أعطى محمد عليه الصلاة والسلام القدوة والمثال للمسلم الكامل, كما أعطى المثال للحكم الإسلامى والمجتمع الإسلامى.. لكن محمدا عليه الصلاة والسلام وصحبه كانوا مسلمين فى مجتمع قريش الكافر.. فبيئة الكفر. ومناخ الكفر لم يمنع أيا منهم من ان يكون مسلما تام الإسلام. وعلى المؤمن أن يدعو إلى الإيمان, ولكن لايضره ألا يستمع أحد, ولايضره أن يكفر من حوله. إن العمدة فى مسألة الدين والتدين هى الحالة القلبية ماذا يشغل القلب.. وماذا يجول بالخاطر؟ وبم تتعلق الهمة؟.

التفاصيل

 

سنة النشر: 2008
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 159
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x20

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

غير متوفر مؤقتا

المصدر:

Lebanon

تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين