-
/ عربي / USD
إن اللغة التي تعبّر عن الحياة السياسية في بيئة ما إنما تتطوّر اتساعاً في التعريف ورسوخاً في المعاني مع تطوّر الحياة والثقافة نموّاً واستقراراً أو بؤساً واضطراباً. واللغات البشرية تتطوّر مع أقدار العلاقات العالمية في الأرض، فحيثما انخفض وقع لغة ما بانحطاط الحياة عند أهلها هبّت عليهم تيارات من لغة أخرى، من مناطق حضارات أقوى تغزو بضغطها الفائض، ولذلك حينما غزت المسلمين الحضارة الغربية
نزلت عليهم تعابير عن غير ما عهدوا من قيم نظم وعلاقات ووسائل ومصطلحات غريبة. لذلك، وفي سبيل التواضع على لغة فصيحة جميلة في التعبيرات والاصطلاحات السياسية العربية، والتيسير السمح لوسيلة التواصل والتفاهم والتحاور بين الألسن والثقافات السياسية، والتأسيس المستقر الأمين للمعاني والهدي الرشيد القويم للمسير والدفع الناهض الواعد للمصير في الحياة السياسية الإسلامية كان هذا الكتاب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد