-
/ عربي / USD
علم الأسانيد في الأحاديث من أدق العلوم وأصعبها على الإطلاق، لذا من ادعى العلم فيه كاذبا فقد فضح نفسه ومن أصعب ما فيه فن المتفق والمفترق، فقد يشتهر الراوي الواحد باسمين أو أكثر فيظن أن كل اسم لشخص، أو يسمي اثنان وأكثر باسم واحد متحدين في اسم الأب والجد وأحيانا النسبة، فيشتبه ذلك على القارىء فيظن المتعدد واحدا، وذلك يكثر من طلاب العلم ويقل من العلماء ولكنه قد يقع منهم . لذا ألف الخطيب البغدادي كتابه هذا الذي يدل على جلالة قدره يبين فيه المتفق والمفترق ويليه كتاب خطأ البخاري للإمام الرازي . وتجدر الإشارة إلى أن قلة الخطأ من العالم تدل على بشريته ولا تنقص من قدره . وزود الكتاب بالفهارس العلمية
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد