-
/ عربي / USD
يدرس بالتحليل والتمحيص متغيري النفط والغاز ويسلط الضوء عليهما في محاولته إبراز أهميتهما في رسم مسار العلاقات الجزائرية - الأوروبية، حيث إن بدايات هذه العلاقات لم تكن مع اكتشاف الوقود الأحفوري والغاز الطبيعي في الجزائر، بل هي علاقات امتدت إلى عصور قديمة وغابرة فرضها القرب الجغرافي أحيانًا، والحتمية الاقتصادية في أحايين أخرى. فقد كانت هذه العلاقات مدعاة للتعاون السلمي أو ساحات لحروب طاحنة سجل التاريخ أحداثها بحروف من دم، يصعب عليه أن يمحوها من الذاكرة الجمعية لدول الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط. اعتمد المؤلف في دراسته على ما أتيح له من أرقام ومعطيات للإجابة عن إشكاليتين جوهريتين: هل كان متغيري النفط والغاز المحددين الأساسين لمعالم السياسة الخارجية الجزائرية تجاه الاتحاد الأوروبي، سواء في فترة ارتفاع الأسعار أو انخفاضها؟ وهل استطاع صانع القرار الجزائري التوظيف الإيجابي لهذين العنصرين لكسب القضايا التفاوضية والملفات الشائكة مع «النظير» الأوروبي الذي كان حليفًا دائمًا لمسالك النصر السياسي والاقتصادي؟
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد